قال الدكتور محمد منصور هيبة، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، إن الإصلاح السياسي يتطلب توافر ثلاثة عناصر، وهي الإرادة السياسية والوعي المجتمعي، بالإضافة إلى المناخ الذي يسمح بتحقيق ذلك، مؤكدا أن توجهات القيادة السياسية في الفترة الأخيرة ودعوتها للحوار الوطني باستمرار يوفر بيئة تساعد على تحقيق الإصلاح السياسي، مشيرا إلى أهمية استخدام الباحثين أدوات ومناهج ونظريات بحثية جديدة، ما يساهم في ارتقاء مستوى البحث العلمي.
رئيس جامعة القاهرة : الإعلام يُمثل أداة للتواصل بين صناع القرار والمواطنين
جاء ذلك في إطار فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي لكلية الإعلام جامعة القاهرة، الذي افتتحته الدكتورة سلوى العوادلي، وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، ظهر اليوم، تحت عنوان «دور الإعلام العربي في دعم قضايا الإصلاح السياسي»، وذلك لمناقشة البحوث المتعلقة بدور الإعلام العربي في دعم قضايا الإصطلاح السياسي.
تضمنت الجلسة عددًا من البحوث التي اهتمت بالدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في التنمية المستدامة، منها بحث جماعي شارك فيه عدد من الباحثين، وانتهت نتائجه إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي هي الأكثر استخدامًا من قبل المبحوثين لمتابعة فعاليات الأحداث المتعلقة بالتنمية المستدامة، يليها المواقع الإلكترونية الإخبارية في المركز الثاني، ثم المحطات الإذاعية في المركز الثالث، وحظيت المجالات السياسية باهتمام المبحوثين الأكبر بمتابعتها في المؤتمرات السياسية الشبابية.
كما تطرقت نتائج البحوث الخاصة بالجلسة إلى أنه من أهم أسباب حرص المبحوثات على زيارة المواقع الإخبارية قيام تلك المواقع بالتحديث المستمر، فضلا عن توفير بعض الخدمات التفاعلية بشكل بسيط، بالإضافة إلى احتلال موقع «تويتر» للمركز الثالث من حيث أهمية المنصات الاجتماعية في دول الخليج، فأوصت النتائج بضرورة الاهتمام بتفعيل شبكات التواصل الاجتماعي في دعم الحراك السياسي، إضافة إلى ثبوت أهمية دور المواقع الإخبارية في تشكيل المعرفة السياسية للمرأة المصرية تجاه القضايا المصرية.
