Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

إيمان حافظ تكتب: التعليم هو الحياة

المسألة أبسط

تجاوز د .شوقى وزير التعليم
عقودًا من الجهل
تخطت المنظومة التعليمية العقيمة السابقة القائمة على الحفظ والتلقين
وأنشأ منصات إلكترونية
منصات ليست فقط كتاب” on line”
وأنما يعد الكتاب بمثابة مصادر معلومات وقد تم رفعها
بما يناسب العملية التعليمية بحيث تكون المعلومة واحدة ويتم طرحها بأسلوب متدرج من السنوات الصغيرة حتى التعليم ما قبل الجامعى
هذا التدرج يطرح تساؤلات لا يتم حلها بحفظ مقاطع من الدرس
وأنما باستيعاب الدرس و فهمه
والتصحيح القائم على قدرات الطفل على الإستيعاب والرد
بما يناسب السن عقلية المتلقى والمراحل التعليمية والمعايير التعليمية المعتمدة فى مصر بلدنا مثلا
هى معايير “الكومون كور”
Common core standards
وهى معتمدة من وزارة التربية و التعليم
يتم شرح و تطبيق هذه المعايير باستخدام وسائل التدريس التى تعتمد على استخدام كل أدوات الشرح المتاحة والتى تبدأ من
عنوان الدرس
المعنى
استخراج المصطلحات الصعبة
تفسيرًا وكتابة معنى المعلومة
البحث النظرى والعملى اعتمادًا على مصادر عامة مرتبطة بالموضوع
الى آخره باستخدام أدوات البحث للوصول إلى حالة متكاملة من الإستيعاب والقدرة على الفهم والإنجاز بل أيضا الإبتكار

ولكن يكفينا هنا ما سبق ذكره و شرحه بأبسط الطرق لشرح المستويات
فالطفل هو الأمل الأول فى المستقبل
والمستقبل يحتاج فهم ودراسة للابداع
والمعايير الحديثة ومنها ماهو معتمد فى مصر
هو الأساس المقنن فى المعايير وما عدا ذلك فهو بحث وابتكار يعيبه التشتيت

إذًا لنعود لما سبق ونؤكد أن مجرد الدراسة بهذه الطريقة هى إنجاز

وأن أدوات التعليم التقليدية والحديثة والمصادر وكل
ما يستطيع الطالب
التعامل به كأداه أو مصدر مناسب
كل هذا يحدد قدرات الطالب الواحد فى تناوله للدرس
التعليم متعة الحياة
بين النظرية والواقع
بين الابتكار و الخيال

ولو تكلمنا عن فقر الإمكانيات فى أماكن ذات مستوى اقتصادى متدنى
سنجد أن الأطفال والتلاميذ يمتلكون مهارات تفوق خيالنا
ولكن الواقع حولهم لم يطرح لهم غير اليأس

التعليم والتعلم و الحياة بين اندهاشات الأطفال وأحلام المراهقين وهذا الطريق المرسوم أمام من يقترب من مرحلة التعليم العالى
كل هذه وقائع
تصنع أجيال تتحدى الواقع للمستقبل

التعليم حياة والأطفال هم العمر الذىً يتجدد بالأمل
خاصة حين نلاحظ أن
قدراتهم تنمو بشكل متسارع
سنجد أننا دخلنا عالم من العجائب
تستطيع فيه أجيال المستقبل
أن تحقق ما يصعب علينا تصوره
أنهم يحتاجون مناخ علمى بأدوات الحاضر أنه مناخ حاضن محب و آمن
مناخ انسانى كاشف لقدرات طفل اليوم قائد الغد كل فى مجاله

التعليم ورؤية المستقبل فى عيون وعقول ووجدان أجيال المستقبل
هو الحياة
حياة الإبداع الذى يبدأ من أحلى لحظة
لحظة الاندهاشة الأولى
أنها لحظة الإبداع
أنها لحظة من لحظات بناء المستقبل

لا مجال هنا للشرح المستفيض عن
خطة الدرس و تنوع الوسائل والمصادر فى المنظومة
ولكن كل ما استطيع أن اشير إليه
هو أن رؤية المستقبل يضويي فى عيون أولادنا
أن لحظة الإندهاشة الأولى
أن كل حالة ابداع
تجدد الحياة فينا
تجدد أحساسنا بقدرتنا على تخطى عقبات افتراضية أولًا قبل أن تكون
واقعية
نتخطى الواقع لبراح المستقبل
أليس هكذا
كتب التاريخ مسيرته

زر الذهاب إلى الأعلى