Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

الإفتاء تحسم الجدل حول تطبيق برنامج تحريك صور الموتى على السوشيال ميديا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية أباحت وسائل الترفيه والترويح عن النفس لكونه من متطلبات الفطرة؛ إلَّا أنَّ هذه الإباحة مُقَيَّدة بأن لا تشتمل على سخريةٍ أو سُوءِ أدبٍ؛ فإذا كان لا مانع شرعًا من استخدام برامج حديثة لتحريك الصور الثابتة، بحيث تصبح بتقنية الفيديو بدلًا من كونها ثابتة كصورة عادية؛ فالأَصْل أنَّ هذا مباحٌ بشرط مراعاة خصوصية مَن أفضى إلى رَبِّه بأن لا يشتمل تحريك صورته على سخرية أو سوء أدب مع الميت، وبشرط أن لا يؤدي ذلك إلى تدليسٍ أو ضررٍ بالغير؛ وذلك كما لو تَرتَّب على صورة المستخدم حقوق أو واجبات تستوجب بيان صورته الحقيقية لا الصورة المعدَّلة.
وكان قد انتشر في الأيام القليلة الماضية برنامج لتحريك الصور والذي استخدمها العديد من الأشخاص بغرض تحريك صور الأشخاص المتوفين لديهم، الأمر الذي جعل ردود الأفعال متباينة بين رافض لفكرة الابليكشين لما قد يسببه من أذي وصدمة، ومؤيد لها باعتبارها تحرك المشاعر، ومحاولة بسيطة لاستعادة بعض اللحظات حتى لو عن طريق تحريك صورة لشخص يفتقدوه.
و”ماي هريتج” منصة إلكترونية أسستها شركة إسرائيلية تحمل نفس الاسم، وتهتم تلك المنصة بعلم الأنساب وتحتوي على منتجات وخدمات للهواتف المحمولة، وبدأت العمل عام 2003.
واحتل موقع علم الأنساب “ماي هريتج” مراكز متقدمة في قوائم الأكثر بحثًا على جوجل في عديد من دول العالم ومن بينها “الوطن العربي”، خلال الفترة الحالية، بعدما أتاح لمستخدميه القدرة على تحريك الوجوه في الصور القديمة، اعتمادًا على تقنية “التزييف العميق”.
وبدأ مستخدمو “ماي هريتج” استعمال تلك الخدمة، لإعطاء الحياة من جديد لوجوه الراحلين في الصور سواء كانوا أقارب أو شخصيات تاريخية، ليشاركوا الآخرين تجاربهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتحول التطبيق إلى “تريند”، وحديث الساعة في المنصات الإعلامية العربية والعالمية.
زر الذهاب إلى الأعلى