إيمان حافظ تكتب: ما عند الله خير

 

الحياة هى الخير فما من محنة إلا ويتبعها منحة

هذا هو القانون الحقيقى

أقدار كتبت علينا و كل خطوة ما هى إلا منحة جميلة للعمر

وكل محنة ما هى إلا باب يفتح لنور يسرى فى الروح ويضويي فى العين.

موضوعات ذات صلة

إيمان حافظ تكتب يا أهل الفن.. بلدنا وحشتنا

يقول المتنبى
ألا لا أرى الأقدار مدحا ولا ذما
فما بطشها جهلا ولا كفها حلما

فيكتب شيخنا الامام الغزالى
{{لذلك ترى أولى ألالباب والتجارب “معتدلين “فى فرحهم وحزنهم وسرورهم و نفورهم }}

{{وما عساك تفعل اذا اصابك ما تكره ؟ اذا كان تغيير المكروه فى مقدورك فالصبر عليه بلادة والرضا به حمق
أما اذا كان عراك فوق ما تطيق فهل هناك حيلة أفضل من الاتزان ورباطة الجأش؟!
وهل هناك مسلك أرشد من الاعتراف بالواقع، ونشدان تغييره من صاحب الارادة العليا وواهب الخير الجزيل؟
إن وخزات الأحداث قد تكون ايقاظا للايمان الغافى
و رجعة الانسان الى الله}}

وما أجمل قوله تعالى فى سورة سيدنا يوسف عليه السلام
{فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون }

إذن هو الرضا
هو هذا المفتاح السحرى لكل الابواب المغلقة
الرضا هو البصيرة

(كالماء اذا صفا و كان نقيا. فى شفافيته
اطمئن الدانى منه انه الخير والشفاء والسلام )

كل ما يحدث لنا قدر مكتوب فى اللوح المحفوظ
وبأعمالنا وتدبرنا فى اقدارنا
وتكون افعالنا اما نعمة واما نقمة

ويبقى الرضا و قوة وحسن اليقين بالله
هو مفتاح السر لحياة سمتها الاعتدال
الاعتدال والتوازن فى كل شىء
هى اقدار كتبت وانفس شفيّت ورضت
وخير اثمر شجرة عميقة الجذور فى الأرض وفروعها فى السماء
اللهم اجعلنا من عبادك الراضين القانتين الذاكرين
الذين قلت فيهم

“وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما”