إيمان حافظ تكتب: الإبتسامة سر سعادة الإنسان

أملا فى رضا الرحمن
إنها هذه الابتسامة
إنها سر السعادة للإنسان
للإبتسامة سحر مقدس
وللإبتسامة معانى جميلة
أجملها إبتسامة الرضا
والتفاؤل إبتسامة بالوان الصباح
زى إبتسامة الطفل الصافية
تفتح فى قلوبنا أبواب أغلقها الزمان والعمر والتجارب
إنها ابتسامة الروح العمرانة باليقين بالله والأمل الجميل
فى أن كل اللى جاى جميل لانه من عند ربنا سبحانه وتعالى
سواء كان فرح وسعادة أو كان ابتلاء
وإن يقيننا فى الله قوى لان كل ما هو من عند الله خير
فالابتلاء للذى يجتازه برضا وصبر وأمل فى رضا الله
بيقويي وعمره ما بيقتل لا روح ولا يمرض جسد
ما أجمل انتظار الفجر
ما أجمل اليقين أن الشمس تشرق كل صباح بإذن الرحمن
إنها قوة الخير
إنها الدواء لكل داء
إنها رضا الرحمن علينا
ولنبقى دائما نحن المثابرون الصامدون
فى طريق الأمل
فى طريق المستقبل
ولنصحوا كل صباح
لنقابل كل التحديات بارادة الانتصار
انتصار
على الألم
انتصار على اليأس
انتصار على دراما وملحمة الشرور الانسانية
انتصار لقوة الروح نعمة الرحمن لانها قوة اليقين فى الله
وكل اقدار الله خير
كل الابتلاءات دروس تاخذنا من أماكن مغلقة …مظلمة
اختبئنا بها بحثا عن السعادة والآمان والهدوء
ولكننا لم نبحث عن الحياة
حياة السلام والتواصل الإنسانى الراقى
والتفاعل الايجابى مع كل معطيات الحياة
حينئذ سنسمو لتشعر أجسادنا بقوة الروح فيها
ستبدأ رحلة ابداع العقل
إنه شفاء الجسد من كل مرض
إنه البحث عن السلام لاعمار الدنيا
كما كلفنا الرحمن
ولكننا لن نصل إلى هذه المرحلة الا حين
نجيد حسن اليقين فى اقدار الله
كلها صحف مكتوبة
لن نغيرها
فقط علينا ان نتجاوزها املا فى رضا الرحمن عنا وعفوه وغفرانه
أملا فى أن نمر بسلام على الصراط المستقيم
علينا ان نقاوم انفسنا ان نبحث عن كل قيمة جميلة فينا
ان نتشارك معا نحن خلق الله سبحانه وتعالى
نحن “صحبة وجيرة وعشرة عمر وصلة دم وقرابة
زى ما غنا المبدع العبقرى الفنان محمد منير
و كلنا اهل وعشرة جيرة وخلان
و قبل منير بزماااان تتعد بآلاف السنين
كانت هنااااك حدوته صغيورة
فى رسماية وكلمتين نقشوها على الجدران اجدادنا الفراعنة
و كانت العلاقات الانسانية عندهم جوهرها الأخلاقيات والسلوكيات والمعاملات الطيبة عملا وأملا فى رضا الرحمن
كان للانسان طابع خاص من الرقيي
كانوا يكتبونه كميثاق للحياة وميزانا للحساب
عند الحياة الاخرى فى دار الحق
واليكم ارقى ما شاهدت.
فى وصفهم للاخلاقيات والسلوكيات الحميدة

*و فى هذا
وصف الدكتور حسين دقيل الباحث المتخصص في الآثار،
أن صورة «عازف قيثارة» تحمل الكثير من أخلاق وآداب
وسلوكيات المصريين القدماء.
وأضاف د. حسين دقيل، أن اللوحة تمثل «عازف قيثارة» مصري قديم، لكنه ليس كأي عازف؛ بل هو عازف «كفيف» لا يرى بنور عينيه، ((( فقد أبدلهما الله له بنور في قلبه جعله لا ييأس ولا يقنط ، فاجتهد حتى فاق «المبصرين» ، وها هي عبقريته تظهر حين جاء ليعزف على القيثارة ))) فيستمتع هو نفسُه، ويمتع بموهبته الفذه مَن حوله من «المبصرين».))

الاخلاق والسلوكيات الحميدة منحة من الله سبحانه وتعالى
وصفها اجدادنا الفراعنة صناع واصل الحضارات.
وصفوها انها معزوفة من الالحان الراقية
تصدر من الروح والقلب
من كل معنى انسانى نبيل
لتعصمنا من عذاب الحساب فى دار البقاء
ما أجمل الرقي الإنسانى حين يعزف ألحان السلام بين البشر