Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

إيمان حافظ تكتب: إرادة الخير القوية

ليس لها من دون الله كاشفة
ولكنها ليست جائحة الوباء
إنها الجائحة التى انطفأت بها أنوارنا الروحانية
ليس هنا مجال الحديث عما يمر به العالم
وردود أفعال القائمين على أمر العالم
والساعين إلى علوهم السلطوى
والذى هو ليس إلا العلو الأخير كما جاء فى الكتب السماوية
و الذى تأكد بآخر كتاب سماوى
القرآن الكريم
وكأن الله سبحانه وتعالى رحيما علينا حين انزل كل سبل الخير فى
القرآن الكريم آخر كتاب سماوى جاء به لنا رسولنا العظيم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الانبياء والمرسلين

وتبقى آيات القرآن الكريم للمتبصرين هى الشفاء من كل داء
قال تعالى
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿7﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿8﴾
قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿9﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿10﴾

عن هذه الجائحة ، عن هذا الابتلاء العظيم. اكتب

إنه هذا العلو الثانى للمفسدين فى الأرض إنه علو النهاية
سواء صنفناه مخطط اطماع بشرية عامة
أو مخطط القائمين على شئون الأرض

فكل ما سبق من نقاط تجتمع تحتها مليارات الاحداث
ليس للبناء
انما للسيطرة والتحكم فى مصائر البشر

https://youtu.be/UdAeTNELjo4
نعم..
وتبقى النفس الانسانيه هذه الروح تتأرجح مابين قوتها المزعومة
وما بين خوفها من انهزامها

ولها الحق فكلما تجبر الإنسان ، فانه يهوى الى المجهول

ويبقى المؤمن الحق القوي بحسن يقينه ورضاه
يبقى لا يهتم الا بما خلقه الله سبحانه وتعالى فى الحياة من أجله
انها عبادة الله واعمار الارض بالخير
وكل منا سيحاسب بميزان اعماله
اذا فليس مصيرنا الخوف
ولا الانهزام والانكسار
مصيرنا الجميل هو إرادة  الخير القوية فينا

إن القوة قدرنا
إنها عطية الرحمن
فان استخدمناها كنعمة ،رحمنا الرحمن بخير جزاء
وان كانت سلاح دمار فانه طريق النار

ولنتعمق سويا فى هذه الاحداث المتناقضة
ولننظر لمن اشعلوها ويديروا منظومة ابقاءها مشتعلة
بمستويات عدة تختلف فيها سياستهم من مجموعة لاخرى
وكاننا عرائس الماريونيت بين ايديهم

فتكون الاجابة سواء اقنتها ارواحنا ،او سكنت دروبنا
تبقى دوما شعلة نور يضيئ الله سبحانه وتعالى بها طريق الحياة
و نبقى ندعوه راجين عفوه وحماه ان يجعلنا من هولاء المتبصرين

يموت البشر ويقتلوا ويبادوا و تسقط ممالك وتتجبر اخرى
ولا ينال الكل نفس المصير

لان الحقيقة الاعظم
ان الاقدار دوما تختلف بين البشر
سواء كانوا من اصل واحد
من بلد واحد
من بيت واحد

لن يسرق الموت أعمارنا
وإنما هو قدرنا ميعاد عند مليك مقتدر

وفى رأيي أن أهم وأول خطوة علينا فى محاولة
الخروج بثبات من هذه الجائحة
هو أن نتمسك بالعروة الوثقى
رفعت الاقلام وجفت الصحف
وطوبى لمن تناثرت من بين اصابعه بذور السلام
لتزدهر ازهار الروح فينا من عطر الجنة

طوبى لمن راجع نفسه وحاسبها
قبل أن يدخل مرحلة انزلاق جديد إلى هاوية الدنيا
طوبى لمن تعلم الدرس القاسى
وتعلم من هذه الفرصة العظيمة التى انعم الله علينا بها
أننا خلقنا لاعمار الارض بالخير
فلنرفض الفوضى
فلنرفض كل أسلحة دمار النفس البشرية
ولنبحث عن “فسيلة” نزرعها وكأن كل يوم هو يوم الميعاد
لعلها تكون لنا طريق خير يضاء بنور رضا الرحمن

زر الذهاب إلى الأعلى