إيمان حافظ تكتب: لو بطلنا نحلم نموت
(لو بطلنا نحلم نموت
ونلف وندور ونطلع وننزل )
والحلم محبوس جوه حيطان الصمت
والأرض تفضل تلف
فيها اللى عرف يمشى مساره وشاف البرااح
عاند الدنيا بس بعد شوية عرف يصالحها
واجه نارها علشان
يقدر يحضن خيرها
وفى عناده مع عنادها
كانت الموجه بتاخده بقوة… للبراح
بعد ما حبس نفسه بين اربع حيطان
وهو خايف الشمس تنور ضلمته
خايف يواجه حقيقته
مع انه عمره مادور على نفسه علشان يواجهها
عجبته الموجه تلاعبه مابين ارتفاع وسقوط
ونسى يسأل نفسه
هو ايه اللى ممكن يحمينا بين كل ارتفاع وهبوط
ومع انه كان عنده كتاب حواديت
وكان عنده جده جميلة تحكى بطولات وتقوييه
وبرغم كل الحواديت
واللى فيها قالو لنا ان البطل
لازم يدخل كل المعارك حتى لو ضاع عتاده
ويعافر ويعدى لشط جديد
سواء كان شطنا عند النيل
او على حدود البحر
هناك بس هيعرف انه
بحبة صبر على شوية حماس
هيوصل شطه ومعاه خير بحره
ويبنى مع التانى و التالت
والكل اللى بيتجمع علشان يبقى
بكره يوم جميل
و تتكون الصورة
اللى جاىه مع الربيع
ونغنى مع منير
يبقى الحلم صورة وصوت
المعادلة سهلة
بس خوفنا هو الصعب
خوفنا سور عظيم اوله واخره ارض يمكن تنشق وتبلعه
رافضين نفضل نلف دايرتنا
بس كمان خايفين نلاقى بابنا وما يساعناش
قابلين دوختنا جوه الدايرة
واحنا بنضحك على نفسنا
ونقول اللى تعرفه احسن من اللى متعرفوش
ونقطة نهاية
لاننا كده قفلنا السطر وحكينا الحكاية من نهايتها قبل اولها
مع أن الحكاية شوية صبر وشوية حماس
نجرب ونغلط
نصبر ونثابر
و نفضل نغنى مع منير
زى المراكبية لما يقابلهم الموج العالى
يشدوا الحبال
ويغنوا العزيمة والصبر
والقدرة على المحال ببركة رب العباد
عارفين انهم كل ما يتعبوا
هيلاقوا رحمة ربنا بتحميهم
ما هو احنا دايما بنقول
ربنا سبحانه قالنا
اسعى يا عبد وانا اسعى معاك
اوعى تستصغر امكانياتك
اوعى تضعف لو خانك عقلك او ضعفت عضلاتك
ده الحلم بيقين فى الله عظيم
هو سر كل نصر
هو مفتاح كل نجاح
مش كفايه تجتهد وبس
المهم يقينك العظيم فى الله سبحانه وتعالى
هو ينصر عباده المؤمنين اللى خلقهم ليعمروا الارض
بس المطلوب
حبة صبر وحبة حماس
يبقى الحلم صورة وصوت
ونحقق المراد ببركة رضا رب العباد
