Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
على مسئوليتى

غادة الصياد تكتب: البيئة والسلوك المكتسب

إن المشكلات السلوكية التى يعانى منها أبناؤنا ليست إلا نتاجا طبيعيا لبيئة غير سوية بشكل عام فى السلوك و عدم الاتزان ليس له علاقة بنوعية البيئة من حيث التعليم او الغنى و لكن فى النهاية الجميع سواء.

‎و نحن نقسم البيئات و تأثيره الى بيئات ثلاث هم:
‎١- بيئة داخلية ..و هى اسرة الطفل الابوين و الاخوة.
‎٢- بيئة خارجية..و هى بيئة كل شئ بما فيها اقارب الطفل…
‎٣- بيئة ذاتية ..و هى شخصية الطفل بعد ان يتحول من الطفولة الدارجة او كونه دراج إلي مراهق له كينونته و سخصيته.

‎و فلنفرض اليوم في البييئة الأولى الأكثر تأثيرا بل المشكلة لسلوك الطفل بصورة كبيرة، و هى الأساس فى بناء المدركات السلبية التى تتكون فى لاوعى الطفل لتكون محركا له فيما بعد.
‎الطفل الذى يضربه أبوه على كل فعل فكيف نتعجب حينما يمارس هو العنف ضد اخواته او زملائه او اى شخص.
‎و الطفل العنيد كيف نشتكى منه و هو صورة لتصرفات الأب و الأم فى العلاقة بينهما.

‎و نقيس على هذا كل شيء
‎مغلوطات..
‎من أعظم المشكلات التربوية و السلوكية إلا يكون الأبوين هما الملقن الرئيسى للطفل سلوكيا بل يتدخل الجميع ليربى أبناءنا .

‎كونوا قدوة حسنة لابنائكم فى السلوك حتى لا تعانون فما اولادكم الا صورة من سلوكك الذى تكره.

زر الذهاب إلى الأعلى