إيمان حافظ تكتب: ورجعت الذكريات الجميلة باكسير جديد للحياة
اهو دفء الروح أم دفء الجسد
نعم تشرق الشمس بأمر الرحمن
ترسل الينا مع أنوارها اكسير حياة
ويتجدد الحنين إلى هذه الأيام
حين كان العمر والحياة أيام نعيشها
بضحكة صافية صادقة
وحزن عميق
وفرحة مبهجة
أيام كانت الصحبة والأحاديث البسيطة
هى الحياة الدافئة التى تضم الاصحاب والاصدقاء
لا تعود الأيام ولا السنين
وإنما مع لقاء الاصحاب
تتجد الأيام والعهود والضحكات
بنفس البراءة والضحكة العفوية
وكان الزمان لم يسطر معالمه علينا
لا يزال الطفل يسكن فينا
لاتزال الذكريات حاضرة.
وكان الزمن لم يمض
لم تباعد بيننا السنوات
برغم ندرة اللقاء والتواصل
كان اللقاء ضحكة وبهجة و استمتاع
عشناها كما كنا فى ايام الطفولة
وسنوات المراهقة التى كانت جميلة
نعم اشرقت فينا مشاعر الطفولة والبساطة
لتبقى شمس هذا العمر الجميل تشرق علينا
كاكسير الحياة
ولا تزال عقولنا تتفتح بسر الاندهاشات الاولى
تلك الاندهاشات التى يولد بها فينا كل لحظة
حلم جديد وامل جديد
وكاننا نبقى نسير الى مستقبل جديد
إنها لحظة لقاء الاصحاب والاصدقاء
بعد سنوات. طويلة
كانها لحظة ميلاد لروح تشرق بكل طاقة ايجابية
شمس عمر جديد تنادينا.
إنه لا يزال فى العمر احلام ومشاعر
تنتظرنا
لتكون الحياة الجميلة. اكثر جمالا
نعم انها روح الزمن الجميل حيث عشنا
الاندهاشات الاولى
والصدمات الاولى.
فكل ما عشناه يبقى فينا كأنه حبل وريد اخر
يبقى طاقتنا الجميلة
ويبقى كل معنى جميل يستوطنا.
وكأن السنين لم تمر وكأن الاحلام لاتزال
تحمل شغف الطفولة و عنفوان الشباب
والعزيمة التى تصقلها خبرات السنين
لتخبرنا ان مع اشراقة كل شمس دائما ابدا
هناك شيئا جميلا
فلنبحث عن الجمال
فما تستدعيه روحك هو الذى سيأتيك
